رام الله الكوفية برس - هنأت القوى الوطنية في اجتماعها اليوم، السيد الرئيس محمود عباس وحركة (فتح) بنجاح المؤتمر العام السادس للحركة.
وشددت القوى في بيان لها عقب الاجتماع، على أهمية تضافر الجهود، لإفشال مخططات الاحتلال الهادفة إلى تهويد القدس، ومحاولة طرد مواطنيها وهدم بيوتهم، واعتداءات اليهود المتطرفين وعربدتهم اليومية في المدينة المقدسة، مترافقا مع المطالبة بتوفير كل الدعم لأهلنا في المدينة المقدسة.
وأكدت القوى أن أية خطة سلام يجري الحديث عنها، لابد أن تتضمن إنهاء الاحتلال والاستيطان والجدار، وتمكين شعبنا من الوصول إلى حقه بالحرية والاستقلال وتقرير المصير وحق العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعت إلى ضرورة التصدي لسياسات الاستيطان السرطاني، مؤكدة أنه غير شرعي وغير قانوني، ولا بد من إزالته جميعا من الأراضي الفلسطينية المحتلة جميعها.
وقالت القوى الوطنية 'إنها تنظر بخطورة بالغة وتدين ما جرى من أحداث في قطاع غزة قبل أيام، والتي سقط أثرها عدد كبير من الضحايا والجرحى مع التأكيد على رفض محاولة إشاعة ثقافة القتل واستخدام السلاح في حل الخلافات التي تبرز'.
وطالبت القوى بإبقاء موضوع الأسرى على سلم جدول الأعمال الوطني، ومتابعة ما يتعرضون له في زنازين الاحتلال من اعتداءات متواصلة، داعية المنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية إلى التدخل لإطلاق سراحهم جميعا من زنازين الاحتلال.
وشددت على أهمية تفعيل وتطوير منظمة التحرير، كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، واتخاذ الخطوات الكفيلة بتعزيز وضع المنظمة والحفاظ على دورها الريادي في تمثيل شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
ودعت القوى، الحكومة، لاتخاذ إجراءات فورية للحد من غلاء الأسعار، ومعالجة مشكلة الفقر والبطالة ووضع الحلول الفورية لذلك.